KHUTBAH-KHUTBAH.
A. KHUTBAH JUM’AT
KHUTBAH I
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
اَلْحَمْدُ للهِ، اَلْحَمْدُ للهِ حَمْدَ الشَّاكِرِيْنَ، أَشْهَدُ أَنْ لَآ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا، أَمَّا بَعْدُ. فَيَا أَيُّـهَا النَّاسُ اِتَّقُوْا الله أُوْصِيْكُمْ عِبَادَ الله وَإِيَّايَ بِتَقْوَى الله اَلَّذِى يَأْوِىْ إِلَيْهِ مَنِ اتَّقَاهُ وَلَا يَعْزُبُ عَلَيْهِ إِدْرَاكُ مَنْ عَصَاهُ، وَأُحَذِّرُكُمُ الْغَفْلَةَ عَنِ الْأَمْرِ الْمُضِلُّ فَإِنَّكُمْ مَطْلُوْبُوْنَ وَالْمَطْلُوْبُ أَوْلَى بِالْوَجَلِ، وَإِنَّكُمْ مَسْؤُوْلُوْنَ وَالْمَسْؤُوْلُ أَحَقُّ بِتَصْحِيْحِ الْعَمَلِ، فَرَحِمَ اللهُ اِمْرِأً أَخَذَ فِى اِصْلَاحِ زَادِهِ التَّيَقُّظَ لِيَوْمِ مَعَادِهِ، قَالَ تَعَالَى: إِنَّ الله مَعَ الَّذِيْنَ اتَّقَوْا وَالَّذِيْنَ هُمْ مُحْسِنُوْنَ.
KEMUDIAN DILANJUTKAN DENGAN ISI KHUTBAH DI BAWAH INI, DIBACA SEBELUM DUDUK DIANTARA DUA KHUTBAH
إِنَّ أَحْسَنَ الْكَلَامِ كَلَامُ اللهِ الْمَلِكِ الْمَنَّانِ، وَبِقَوْلِهِ يَـهْتَدِى الْمُهْتَدُوْنَ، أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ، وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِى خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِيْنَ آمَنُوْا وَعَمِلُوْا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ. بَارَكَ اللهُ لِى وَلَكُمْ فِى الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ، وَنَفَعَنِى وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ. وَتَقَبَّلَ مِنِّى وَمِنْكُمْ تِلَاوَتَهُ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ.
KHUTBAH II
اَلْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيْرًا كَمَا أَمَرَ، أَشْهَدُ أَنْ لَآ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ إِرْغَامًا لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْخَلَائِقِ وَالْبَشَرِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ، فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ اِتَّـقُوْا اللهَ وَافْعَلُوْا الْخَيْرَاتِ وَاجْتَـنِبُوْا عَنِ السَّيِّئَاتِ، إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِىِّ، يَآ أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ وَعَلَى التَّابِعِيْنَ وَعَلَى تَابِعِى التَّابِعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَارْضَ اَللَّهُمَّ عَنَّا وَعَنْهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلِمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ الدَّعْوَاتِ، اَللَّهُمَّ انْصُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ اصْلِحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ انْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّيْنِ وَاخْذَلَ مَنْ خَذَلَ الْمُسْلِمِيْنَ وَاجْعَلْ بَلْدَتَنَا هَذِهِ بَلْدَةً طَيِّبَةً تَجْرِى فِيْهَا أَحْكَامُكَ وَسُنَّةُ رَسُوْلِكَ يَاحَىُّ يَاقَيُّوْمُ يَا إِلَهَنَا وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ هَذَا حَالُنَا يَا اللهُ لَايَخْفَى عَلَيْكَ، اَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلَاءَ وَالْبَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالْبَغْيَ وَالسُّيُوْفَ الْمُخْتَلِفَةَ وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ مِنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَّةً وَمِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِالْإِيْمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِى قُلُوْبِنَا غِلًّا لِلَّذِيْنَ آمَنُوْا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوْفٌ رَّحِيْمٌ، رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَّفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
عِبَادَ الله إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَاِيْــتـَاءِ ذِى الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ فَاذْكُرُوْا اللهَ الْعَظِيْمُ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ.
B. KHUTBAH ‘IED
KHUTBAH I
اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
اَللهُ اَكْبَرُ ٩×، اَللهُ اَكْبَرُ كَبِيْرًا وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَّأَصِيْلًا، سُبْحَانَ مُحْىِ الْأَمْوَاتِ وَمُمِيْتِ الْأَحْيَاءِ وَمُدَبِّرِ أَمْرِ الْآخِرَةِ وَالْأَوْلَى حَكَمَ وَأَمْضَى وَأَغْنَى وَأَقْنَى وَأَضْحَكَ وَأَبْكَى وَأَمَاتَ وَأَحْيَا ذِى الْمَنْظَرِ الْأَعْلَى رَبِّ الْآخِرَةِ وَالْأُوْلَى، اَللهُ اَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ، اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْهَدُ أَنَّكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ وَلَا نِدَّ لَكَ وَلَا مِثْلَ لَكَ وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ كَمَا أَعَزَّهُمْ بِهِ وَكَرَّمَ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا، أَمَّا بَعْدُ، يَآ أَيُّـهَا النَّاسُ اتَّقُوْا اللهَ عِبَادَ الله إِنَّ يَوْمَكُـمْ هَذَا يَوْمٌ عَظِيْمٌ وَعِيْدٌ كَرِيْمٌ أُحِلَّ لَكُمْ فِيْهِ الطَّعَامُ وَحَرَّمَ عَلَيْكُـمْ فِيْهِ الصِّيَامُ.
SETELAH MUQODDIMAH LALU AYAT, DAN DILANJUTKAN DENGAN ISI KHUTBAH MELALUI SYARAT DAN RUKUN KHUTBAH.
KHUTBAH II
اَللهُ اَكْبَرُ ٧×، اَللهُ اَكْبَرُ كَبِيْرًا وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَّأَصِيْلًا، أَشْهَدُ أَنْ لَآ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ عَلَى رَغْـمِ اَنْفِ مَنْ جَحَـدَ بِهِ وَكَفَرَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْخَلَائِقِ وَالْبَشَرِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّـمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ السَّادَةِ الْغُرَرِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا، أَمَّا بَعْدُ: أَيُّـهَا النَّاسُ اتَّقُوْا اللهَ وَلَازِمُوْا الصَّلَاةَ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَقَدْ أَمَرَكُـمُ اللهُ بِذَلِكَ إِرْشَادًا وَتَعْلِيْمًا فَقَالَ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِىِّ، يَآ أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ وَعَلَى بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِى التَّابِعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَآ أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْـهُمُ الْأَمْوَاتِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٍ. اَللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَأَهْلِكِ الْـكَفَرَةَ وَالْمُبْتَدِعَةَ وَالرَّافِضَةَ وَالْمُشْرِكِيْنَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ وَاجْعَلِ اَللَّهُمَّ وِلَايَتَنَا فِيْمَنْ خَافَكَ وَاتَّـقَاهُ، رَبَّـنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
b. SIGHOT AKAD & KHUTBAH NIKAH
SIGHOT AKAD NIKAH
بسم الله الرحمن الرحيم، اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِوَالْمُرْسَلِيْنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
يَافُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، أُزَوِّجُكَ عَلَى مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ مِنْ اِمْسَاكٍ بِمَعْرُوْفٍ أَوْ تَسْرِيْحٍ بِإِحْسَانٍ.
١. يَا فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ زَوَّجْتُكَ وَأَنْكَحْتُكَ بَنَتِى فُلَانَةً بِمَهْرِ خَمْسَةِ آلَافِ رُوْبِيَّةٍ إِنْدُوْنِسِيَّةٍ.
٢. يَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ زَوَّجْتُكَ وَأَنْكَحْتُكَ فُلَانَةً بِنْتَ فُلَانٍ مُوَكِّلِىْ بِمَهْرِ أَلْفِ رُوْبِيَّةٍ حَالًا مُؤَجَّلًا.
AKAD JAWAB
قَبِلْتُ نِكَاحَهَا وَتَزْوِيْجَهَا بِالْمَهْرِ الْمَذْكُوْرِ.
KHUTBAH NIKAH
اَلْحَمْدُ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ،وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَـهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كَلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ، ثُمَّ إِنَّ اللهَ تَعَالَى أَحَلَّ النِّكَاحَ وَنَدَبَ إِلَيْهِ وَحَرَّمَ السِّفَاحَ وَأَوْعَدَ بِالْعَذَابِ الْأَلِيْمِ عَلَيْهِ، وَقَالَ تَعَالَى فِى الْأَمْرِ بِتَقْوَاهُ، يَآ أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا اتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَاتَمُوْتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ، وَقَالَ تَعَالَى : يَآ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسِ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْـهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيْرًا وَنِسَآءً وَاتَّقُوْا اللهَ الَّذِى تَسَائَلُوْنَ بِهِ وَالْأَرْحَامِ، إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبًا، وَقَالَ تَعَالَى : يَآ أَيُّـهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا اتَّقُوْا اللهَ وَقُوْلُوْا قَوْلًا سَدِيْدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيْمًا.
اَلنِّكَاحُ سُنَّةُ الْأَنْبِيَاءِ وَشِعَارُ الْأَوْلِيَاءِ، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اَلنِّكَاحُ مِنْ سُنَّتِى فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيْسَ مِنِّى، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : تَزَوَّجُوْا الْوَلُوْدَ الْوَدُوْدَ فَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِى بِتَقْوَى اللهُ، أَقُوْلُ هَذَا وَاسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ لِى وَلَكُمْ وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ، فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ، قُوْلُوْا جَمِيْعًا: نَسْتَغْفِرُ الله (ثَلَاثًا)، آمَنَّا بِاللهِ وَبِمَا جَاءَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ عَلَى مُرَادِ رَسُوْلِ اللهِ، آمَنَّا بِالشَّرِيْعَةِ وَصَدَّقْنَا بِالشَّرِيْعَةِ وَتَبَرَّأْنَا مِنْ كُلِّ دِيْنٍ يُخَالِفُ دِيْنَ الْإِسْلَامِ، نَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الْمُنْكَرَاتِ، نَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ تَرْكِ الصَّلَوَاتِ، نَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ جَمِيْعِ مَا يَكْرَهُ اللهَ.
DO’A WALIMAH SEBELUM AKAD NIKAH
اَللّٰهُمَّ كَمَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِقَبُوْلِ خِطْبَتِنَا وَتَصْدِيْقِ أَقْوَالِنَا وَتَجْهِيْزِ أَصْهَارِنَا نَسْأَلُكَ بِجَاهِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهَ وَسَلَّمَ أَنْ تَتَقَبَّلَ اِمْلَاكَنَا وَتُبَلِّغَ مَقَاصِدَنَا وَتَجْمَعَ إِخْوَانَنَا تَسْتُرَ عُيُوْبَنَا وَتَغْفِرَ ذُنُوْبَنَا إِنَّكَ عَلَی مَا تَشَآءُ قَدِيْرٌ. اَللّٰهُمَّ يَا فَاتِحَ الْبَرَكَاتِ اِفْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَيَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ اِقْضِ عَنَّا جَمِيْعَ الْحَاجَةِ وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ. وَصَلَّی اللهُ عَلَی سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَی اٰلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
DO’A SETELAH AKAD NIKAH
اَللّٰهُمَّ بِفَضْلِكَ عُمَّنَا وَبِلُطْفِكَ خُفَّنَا واجْعَلْ هٰذَا الْعَقْدَ عَقْدًا مُبَارَكًا مَعْصُوْمًا وَأَلِّفْ بَيْنَهُمَا اُلْفَةً وَقَرَارًا دَائِمًا وَلَا تَجْعَلْ بَيْنَهُمَا فُرْقَةً وَنُزُوْزًا وَخُصُوْمًا وَاكْفِهِمَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُلْقِيَ بَيْنهُمَا الْمَحَبَّةَ وَالْوِدَادَ وَأَنْ تَحْفَظَهُمَا مِنْ مَكَايِدِ الْخَلْقِ أَجْمَعِيْنَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.