HIZIB-HIZIB.
A. HIZB NASHOR (SYAIKH ABU HASAN ASY-SYADZILIY)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وَقَالَ مُوْسَى إِنِّى عُذْتُ بِرَبِّى وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَايُؤْمِنُ يَوْمِ الْحِسَابِ (ثَلَاثًا). اَللَّهُمَّ بِسَطْوَةِ جَبَرُوْتِ قَهْرِكَ وَبِسُرْعَةِ إِغَاثَةِ نَصْرِكَ وَبِغِيْرَتِكَ لِإِنْتِهَاِك حُرُوْمَاتِكَ وَبِحِمَايَتِكَ لِمَنِ احْتَمَى لِبَابِكَ نَسْأَلُكَ يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ يَاسَمِيْعُ يَامُجِيْبُ يَاقَرِيْبُ يَاسَرِيْعُ يَامُنْتَقِمُ يَاقَهَّارُ يَاشَدِيْدُ الْبَطْشِ يَامَنْ لَايُعْجِزُهُ قَهْرُ الْجَبَابِرَةِ وَلَا يَعْظُمُ عَلَيْهِ هَلَاكُ الْمُتَمَرِّدِيْنَ مِنَ الْمُلُوْكِ وَالْأَكَاسِرَةِ أَنْ تَجْعَلَ كَيْدَ مَنْ كَادَنَا فِى نَحْرِهِ وَمَكَرَ مَنْ مَكَرَ بِنَــا عَاِئدًا عَلَيْهِ وَحُفْرَةَ مَنْ حَفَرَ لَنَــا حُفْرَةً وَاقِعًا هُوَ فِيْهَا وَمَنْ نَصَبَ لَنَا شَبَكَةَ الْخِدَاعِ اِجْعَلْهُ يَاسَيِّدِى مَسُوْقًا إِلَيْهَا وَمُصَادًا فِيْهَا وَأَسِيْرًا لَدَيْهَـا، اَللَّهُمَّ بِحَقِّ (كهيعص) اِكْفِنَا الْعَدَا وَلَقِّهِمُ الرَّدَى وَاجْعَلْهُمْ لِكُلِّ حَبِيْبٍ فِدَا وَسَلِّطْ اَللَّهُمَّ عَلَيْهِمْ عَاجِلَ النِّقَمِ فِى الْيَوْمِ وَالْغَدَا، اَللَّهُمَّ بَدِّدْ شَمْلَهُمْ، اَللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ، اَللَّهُمَّ فُلَّ حَدَّهُمْ وَأَقِلَّ عَدَدَهُمْ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ، اَللَّهُمَّ ارْسِلِ الْعَذَابَ إِلَيْهِمْ، اَللَّهُمَّ أَخْرِجْهُمْ عَنْ دَائِرَةِ الْحِلْمِ وَاللُّطْفِ وَاسْلُبْهُمْ مَدَدَ الْإِمْهَالِ وَغُلَّ أَيْدِيَهُمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوْبِـهِـمْ وَلَا تُبَلِّغْهُمْ الْآمَالَ، اَللَّهُمَّ مَزِّقْهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ مَزَّقْتَهُ أَعْدَائَكَ اِنْتِصَارًا لِأَنْبِيَاءِكَ وَرُسُلِكَ وَأَوْلِيَآءِكَ، اَللَّهُمَّ انْتَصِرْ لَنَا انْتِصَارَكَ لِأَحْبَابِكَ عَلَى أَعْدَاءِكَ (ثَلَاثًا\3×)، اَللَّهُمَّ لَاتُمَكِّنِ الْأَعْدَاءَ فِيْنَا وَلَا مِنَّا وَلَا تُسَلِّطْهُمْ عَلَيْنَا بِذُنُوْبِنَا (ثَلَاثًا\3×) حم لَايُنْصَرُوْنَ (سَبْعًا)، اَللَّهُمَّ بِحَقِّ (حم عسق) حِمَايَتُنَا مِمَّا نَخَافُ، اَللَّهُمَّ قِنَا شَرَّ الْأَسْوَاءِ وَلَا تَجْعَلْنَا مَحَلًّا لِلْبَلْوَى، اَللَّهُمَّ أَعْطِنَا أَمَلَ الرَّجَاءِ وَفَوْقَ الْأَمَلِ، اَللَّهُمَّ يَامَنْ بِفَضْلِهِ ... نَسْأَلُكَ إِلَهِى اَلْعَجَلَ اَلْعَجَلَ اَلْعَجَلَ، اَلْإِجَابَةَ اَلْإِجَابَةَ يَامَنْ أَجَابَ نُوْحًا فِى قَوْمِهِ يَامَنْ نَصَرَ اِبْرَاهِيْمَ عَلَى أَعْدَائِهِ يَامَنْ رَدَّ يُوْسُفَ عَلَى يَعُقُوْبَ، يَامَنْ كَشَفَ ضُرَّ أَيُّوْبَ، يَامَنْ أَجَابَ دَعْوَةَ زَكَرِيَّا، يَامَنْ قَبَلَ تَسْبِيْحَ يُوْنُسَ بْنِ مَتَّى، أَسْأَلُكَ بِأَسْرَارِ أَصْحَابِ هَذِهِ الدَّعْوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ أَنْ تَقَبَّلَ مَا بِهِ دَعَوْنَاكَ وَأَنْ تُعْطِيَنَا مَا سَأَلْنَاكَ وَأَنْجِزْ لَنَا وَعْدَكَ الَّذِى وَعَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ الْمُؤْمِنِيْنَ، (لآ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ)، اِنْقَطَعَتْ آمَالُنَا وَعِزَّتِكَ إِلَّا مِنْكَ وَخَابَ رَجَاؤُنَا وَحَقِّكَ إِلَّا فِيْكَ، إِنْ أَبْطَأَتْ غَارَةُ الْأَرْحَامِ وَابْتَعَدَتْ عَنَّا، فَأَقْرَبُ شَيْءٍ غَارَةُ الله، يَاغَارَةَ الله حُثَّى السَّيْرَ مُسْرِعَةً، فِى حَلِّ عُقْدَتِنَا يَا غَارَةَ اللهِ، عَدَتِ الْعَادُوْنَ وَجَارُوْا وَرَجَوْنَا الله مُجِيْرًا، وَكَفَى بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللهِ نَصِيْرًا، يَاوَاحِدُ يَاعَلِيُّ يَاحَلِيْمُ حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ (سَلَامٌ عَلَى نُوْحٍ فِى الْعَالَمِيْنَ) اِسْتَجِبْ لَنَا آمِيْنَ آمِيْنَ آمِيْنَ، فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا فَأَصْبَحُوْا لَايُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا.
B. HIZB SAKRON
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
اَللّهُمَّ إِنِّى إِحْتَطْتُ بِدَرْبِ اللهِ، طُوْلُهُ مَا شَاءَ الله، قُفْلُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، بَابُهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَقْفُهُ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، أَحَاطَ بِنَا مِنْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧)، وَآيَةُ: اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْـهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُـحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَآءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُوْدُهُ حِفْظُهُـمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. بِنَا اسْتَدَارَتْ كَمَا اسْتَدَارَتِ الْمَلَائِكَةُ بِمَدِيْنَةِ الرَّسُوْلِ بِلَا خَنْدَقٍ وَلَا سُوْرٍ مِنْ كُلِّ قَدَرٍ مَقْدُوْرٍ وَحَذَرٍ مَحْذُوْرٍ وَمِنْ جَمِيْعِ الشُّرُوْرِ، تَتَرَّسْنَا بِاللهِ (ثلاثا|3×)، مِنْ عَدُوِّنَا وَعَدُوِّ اللهِ مِنْ سَاقِ عَرْشِ اللهِ إِلَى قَاعِ أَرْضِ اللهِ بِمِئَةِ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، عَزِيْمَتُهُ لَاتَنْشَقُّ بِمِئَةِ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، صَنْعَتُهُ لَاتَنْقَطِعُ بِمِئَةِ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، اَللّهُمَّ إِنْ أَحَدٌ أَرَادَنِى بِسُوْءٍ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْوُحُوْشِ مِنْ بَشَرِ أَوْ شَيْطَانٍ أَوْ سُلْطَانٍ أَوْ وَسْوَاسٍ فَارْدُدْ نَظَرَهُمْ فِى انْتِكَاسٍ وَقُلُوْبَهُمْ فِى وَسْوَاسٍ وَأَيْدِيَهُمْ فِى إِفْلَاسٍ وَأَوْبِقْهُمْ مِنَ الرِّجْلِ إِلَى الرَّأْسِ، لَا فِى سَهْلٍ يَجْدَعُ وَلَا فِى جَبَلٍ يُطْلَعُ بِمِئَةِ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.