﷽. اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ، وَرَسُوْلُ اللهِ وَسِيْلَتُهُ، وَأَنْتَ لَهَا يَآ إِلٰهِى وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ، فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِيُسْرٍ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، اَللّٰهُمَّ كَمَا لَطَفْتَ فِی عَظَمَتِكَ دُوْنَ اللُّطَفَاءِ وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَی الْعُظَمَاءِ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِمَا فَوْقَ عَرْشِكَ، وَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُوْرِ كَالْعَلَانِيَةِ عِنْدَكَ وعَلَانِيَةِ الْقَوْلِ كَالسِّرِّ فِی عِلْمِكَ وَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ وَخَضَعَ كُلُّ ذِيْ سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ وَصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ كُلُّهُ بِيَدِهِ، اِجْعَلْ لِی مِنْ كُلِّ هَمٍّ أَصْبَحْتُ أَوْ أَمْسَيْتُ فِيْهِ فَرَجًا وَمَخْرَجًا، اَللّٰهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوبِیْ وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيْئَتِیْ وَسِتْرَكَ عَلَی قَبِيْحِ عَمَلِیْ أَطْمَعَنِّیْ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ مِمَّا قَصَّرْتُ فِيْهِ أَدْعُوْكَ آمِنًا وَ أَسْأَلَكَ مُسْتَأْنِسًا فَإِنَّكَ الْمُحْسِنُ إِلَيَّ وَأَنَا الْمُسِيْئُ إِلَی نَفْسِيْ فِيْمَا بَيْنِیْ وَبَيْنَكَ، تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ بِنِعْمَتِكَ وَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ بِالْمَعَاصِی وَلَكِنَّ الثَّقَةَ بِكَ حَمَلَتْنِیْ عَلَی الْجَرَاءَةِ عَلَيْكَ فَعُدْ بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ، وَصَلَّی اللهُ عَلَی سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.