إِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا وَقُرَّةِ أَعْيُوْنِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى أَرْوَاحِ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ أَجْمَعِيْنَ* شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةَ*
ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ آبَائِهِ وَإِخْوَانِهِ مِنَ الْأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ* وَإِلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَالْكَرُوْبِيِّيْنَ وَالرُّوْحَانِيِّيْنَ* وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِيْنَ* وَإِلَى أَرْوَاحِ آلِ كُلٍّ وَأَصْحَابِ كُلٍّ مِنْهُمْ* وَإِلَى حَضْرَةِ أَبِيْنَا سَيِّدِنَا آدَمَ وَأُمِّنَا سَيِّدَتِنَا حَوَّآء وَمَاتَنَاسَلَ بَيْنَهُمَا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ* شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةَ*
ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ سَادَاتِنَا وَمَوَالِيْنَا وَأَئِمَّتِنَا ذَوِى الْقَدْرِ الْعَلِيِّ وَالْفَخْرِ الْجَلِيِّ * أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانَ وَعِلِىٍّ * وَإِلَى أَرْوَاحِ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَالْقَرَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِى التَّابِعِيْنَ * وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ * شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةَ*
ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ الْأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ* وَمُقَلِّدِيْهِمْ فِى الدِّيْنِ * وَالْعُلَمآءِ الرَّاشِدِيْنَ * وَالْقُرَّاءِ الْمُخْلَصِيْنَ * وَأَئِمَّةِ الْحَدِيْثِ وَالْمُفَسِّرِيْنَ * وَسَآئِرِ سَادَاتِنَا الصُّوْفِيَّةِ الْمُحَقِّقِيْنَ * وَإِلَى أَرْوَاحِ كُلِّ وَلِيٍّ وَوَلِيَّةٍ * وَمُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ * مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِـهَا وَمِنْ يَمِيْنـِهَا إِلَى شِمَالِهَا * شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةَ*
ثُمَّ إَلَى أَرْوَاحِ مَشَايِخِ الْقَادِرَيَّةِ وَالنَّقْشَبَنْدِيَّةِ * وَجَمِيْعِ أَهْلِ الطُّرُوْقِ * خُصُوْصًا حَضْرَةِ سُلْطَانِ الْأَوْلِيآءِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدُ الْقَادِرِ الْجِيْلَانِى * وَسِيْدِ الطَّآئِفَة الصُّوْفِيَّةِ سِيْدِنَا الشَّيْخ أَبِى الْقَاسِمِ جُنَيْدِ الْبَغْدَادِىّ * وَسِيْدِنَا الشَّيْخِ سَرِيِّ السَّقَطِيّ * وَسِيْدِنَا الشَّيْخ مَعْرُوْفِ الْكَرْخِيّ * وَسِيْدِنَا حَبِيْبِ الْعَجَمِىّ * وَسِيْدِنَا الشَّيْخ حَسَنِ الْبَصْرِىّ * وَسِيْدِنَا الشَّيْخِ الْإِمَامِ جَعْفَرِ الصَّادِقِ * وَسِيْدِنَا الشَّيْخ يُوْسُفِ الْهَمْدَانِىّ * وَسِيْدِنَا الشَّيْخِ أَبِى يَزِيْدِ الْبُسْطَامِى * وَسِيْدِنَا الشَّيْخِ مُحَمَّد بَهَآءِ الدِّيْنِ النَّقْشَبَنْدِى * وَإِلَى حَضْرَةِ الْإِمَامِ الرَّبَّانِى * وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ * وَأَهْلِ سِلْسِلَتِهِمْ وَالْآخِذِيْنَ مِنْهُمْ * شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةَ*
ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ سَادَاتِنَا وَحَبَآئِبِنَا اَلْعَلَوِيِّيْنَ الْحَسَنِيِّيْنَ وَالْحُسَيْنَيِّيْنَ * وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ * وَإِلىَ أَرْوَاحِ سِآئِرِ الْأَوْلِيَآءِ التِّسْعَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ * وَأَعْوَانِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ * وَالْمُجَاهِدِيْنَ مَعَهُمْ * وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ * وَإِلَى صَاحِبِ هَذِهِ الْوِلَايَةِ ....... وَمَنْ حَوْلَهُ مِنْ اَوْلِيَاءِ الله, وَالْعُلَمَاءِ بِالله, وَمَشَايِخ فِى الله, وَعِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْن* وَأُصُوْلِهِمْ وُفُرُوْعِهِمْ * خُصُوْصًا سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا جَمَالُ الدِّيْن اَكْبَرْ اَلْحُسَيْنِى, وَسِيْدِنَا وَمَوْلَانَا اِبْرَاهِيْم اَلسَّمَرْقَنْدِى اَلْحُسَيْنِى, وَسِيْدِنَا وَمَوْلَانَا إسْحَاق بِنْ اِبْرَاهِيْم اَلسَّمَرْقَنْدِى اَلْحُسَيْنِى, وَسِيْدِنَا الْإِمَام اَلْحَبِيْب الْقُطُوْب مُحَمَّدْ بِنْ اِدْرُوْس, وَسِيْدِنَا الْإِمَام اَلْحَبِيْب الْقُطُوْب مُحَمَّدْ اَلْمُحْضَر, وَسِيْدِنَا الْإِمَام اَلْحَبِيْب الْقُطُوْب اَبِى بَكْر بِنْ مُحَمَّد اَلسَّقَاف, الْإِمَام اَلْحَبِيْب الْقُطُوْب اَحْمَدْ بِنْ عَبْدُ الله بِنْ طَالِبْ اَلْعَطَّاس, الْإِمَام اَلْحَبِيْب الْقُطُوْب مُحَمَّد بِنْ طَاهِر اَلْهَدَاس, الْإِمَام اَلْحَبِيْب الْقُطُوْب عَبْدُ الله بِنْ مُحْسِن اَلْعَطَّاس, الْإِمَام اَلْحَبِيْب الْقُطُوْب حُسَيْن بِنْ اَبُوْ بَكْر اَلْعِدْرُوْس, الحبيب اَبِى بَكْرٍ عَدْنِى بِنْ عَبْدِ اللهِ اَلْعِيْدْرُوْس, وَمَنْ حَوْلَهُمْ وَاَهْلِ بُيُوْتِهِمْ وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ, شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَة*
خُصُوْصًا إِلَى رُوْحِ صَاحِبِ هَذَا الْمَوْلِد, سَيِّدِنَا الشَّيْخ جَعْفَر بِنْ حَسَنْ بِنْ عَبْدُ الْكَرِيْمِ اَلْبَرْزَنْجِيِّ * وَمَشَايِخِهِ وَ مَشَايِخِهِمْ * وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ * شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَة*
وَخُصُوْصًا إِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الشَّيْخ أَرْلِي اَلْمَرَاقِى * وَمَشَايِخِهِ وَ مَشَايِخِهِمْ * وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ * وَإِلَيْنَا الْحَاضِرِيْنَ مَعَهُمْ أَجْمَعِيْنَ * شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَة*
وَخُصُوْصًا إِلَى رُوْحِ صَاحِبِ السَّرِّ الْوَفِىِّ * وَالْأَخْلَاقِ النَّفِىِّ * وَالْفَهْمِ الصَّفِىِّ * سَيِّدِنَا اَلشَّيْخِ الْأَكْبَر هَاشِم اَشْعَارِى * وَمَشَايِخِهِ وَ مَشَايِخِهِمْ * وَأَهْلِ سِلْسِلَتِهِ وَبَيْتِهِ وَمُرِيْدِيْهِ وَمُتَّبِعِيْهِ وَمُحِبِّيْهِ وَمُعْتَقِدِيْهِ * وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ * وَإِلَيْنَا الْحَاضِرِيْنَ مَعَهُمْ أَجْمَعِيْنَ * شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةَ*
ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ وَالِدِيْنَا وَوَالِدِيْكُمْ * وَمَشَايِخِنَا وَمَشَايِخِكُمْ * وَأَمْوَاتِنَا وَ أَمْوَاتِكُمْ * وَلِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا * وَأَسَآءَ عَلَيْنَا * وَلِمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا * وَلِمَنْ أَوْصَانَا وَاسْتَوْصَانَا وَقَلَّدَنَا عِنْدَكَ بِدُعَآءِ الْخَيْرِ * شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةَ*
ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ * وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ * اَلْأَحْيَآءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ * مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا * وَمِنْ يَمِيْنِهَا إِلَى شِمَالِهَا * بَرِّهَا وَبَحْرِهَا * وَمِنْ قَافٍ إِلَى قَافٍ * مِنْ لَدُنْ سَيِّدِنَا آدَمَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةَ*
وَخُصُوْصًا إِلَى رُوْحِ مَنِ اجْتَمَعْنَا هَهُنَا بِسَبَبِهِ * وَكَانَتِ الْقِرَاءَةِ بِاِسْمِهِ * وَتَلَوْنَا ذَلِكَ مِنْ أَجْلِهِ * عَبْدِكَ الْفَقِيْرِ ابْنِ عَبْدَيْكَ ....... / أَمَّتِكَ الْفَقِيْرَةِ ابْنَةِ عَبْدَيْكَ ..... وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ * أَنَّ اللهَ سَتَقَبَّلَ مِنْهُمْ وَيَغَشَاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ * وَيَعُمُّهُمْ بِالرِّضْوَانِ وَالْكَرَامَةِ * وَيُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ النَّعِيْمَةِ * عِنْدَ حَضْرَتِهِ الْعَلِيَّةِ * وَيُلْحِقْهُمْ مَعَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِيْنَ * وَإِلَى حَضْرَةِ صَاحِبِ هَذِهِ الْحَاجَةِ وَأْهْلِ بَيْتِهِ وَأَعْوَانِهِ أَجْمَعِيْنَ * عَلَى نِيَّةِ الصِّدْقِ وَالْقَبُوْلِ * وَحُصُوْلِ الْأَمَالِ وْالَمَأْمُوْلِ * بِجَاهِ وَ شَفَاعَةِ الرَّسُوْلِ * سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ * شَيْءٌ للهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةَ*
)اَلْجَنَّةُ وَنَعِيْـمُهَا سَعْدٌ لِمَنْ يُصَلِّي وَيُسَلِّمُ وَيُبَارِكُ عَلَيْهِ(
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَبْتَدِئُ الْإِمْلَاءَ بِاسْمِ الذَّاتِ الْعَلِيَّةِ * مُسْتَدِرًّا فَيْضَ الْبَرَكَاتِ عَلَى مَا أَنَالَهُ وَأَوْلَاهُ * وَأُثَنِّيْ بِحَمْدٍ مَوَارِدُهُ سَائِغَةٌ هَنِيَّةٌ * مُمْتَطِيًا مِنَ الشُّكْرِ الْجَمِيْلِ مَطَايَاهُ * وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى النُّوْرِ الْمَوْصُوْفِ بِالتَّقَدُّمِ وَالْأَوَّلِيَّةِ * اَلْمُنْتَقِلِ فِي الْغُرَرِ الْكَرِيْمَةِ وَالْجِبَاةِ * وَأَسْتَمْنِحُ اللهَ تَعَالَى رِضْوَانًا يَخُصُّ الْعِتْرَةَ الطَّاهِرَةَ النَّبَوِيَّةَ * وَيَعُمُّ الصَّحَابَةَ وَالْأَتْبَاعَ وَمَنْ وَالَاهُ * وَأَسْتَجْدِيْهِ هِدَايَةً لِسُلُوْكِ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ الْجَلِيَّةِ * وَحِفْظًا مِنَ الْغَوَايَةِ فِيْ خِطَطِ الْخَطَأِ وَخُطَاهُ * وَأَنْشُرُ مِنْ قِصَّةِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيْفِ بُرُوْدًا حِسَانًا عَبْقَرِيَّةً * نَاظِمًا مِنَ النَّسَبِ الشَّرِيْفِ عِقْدًا تُحَلَّى الْمَسَامِعُ بِحُلَاهُ * وَأَسْتَعِيْنُ بِحَوْلِ اللهِ تَعَالَى وَقُوَّتِهِ الْقَوِيَّةُ * فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ *
)عَطِّرِ اَللَّهُمَّ قَبْرَهُ الْكَرِيْمُ، بِعَرْفٍ شَذِيٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَسْلِيْمٍ(
) اَللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلّـِمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ(
وَلَمَّا تَمَّ مِنْ حَمْلِهِ شَهْرَانِ عَلَى مَشْهُوْرِ الْأَقْوِالِ الْمَرْوِيَّـةِ * تـُوْفِّــِيَ بِـالْمَدِيْــنَــةِ الْـمُـنَـوَّرَةِ أَبُـوْهُ عَبْدُ اللهِ * وَكَــانَ قَـــدِ اجْــتــَــازَ بِـأَخْوَالـِـهِ بَـــنِــي عَــــدِيٍّ مِنَ الطَّائِـفَةِ الـنَّجَّـارِيـَّـةِ * وَمَـكَثَ فِـيْـهِمْ شَهْـرًا سَقِــيْمـًا يُـعَانـُوْنَ سُقْمَهُ وَشَكْـوَاهُ * وَلَـمَّـا تَـمَّ مِـنْ حَـمْلِهِ عَلَـى الـرَّاجِحِ تِـسْعَةُ أَشهُرٍ قَمَرِيَّةٍ * وَآنَ لِلزَّمَانِ أَنْ يَـنْجَليَ عَـنْـهُ صَـدَاهُ * حَـضَــرَ أُمَّـهُ لَيْلَةَ مَوْلِـدِهِ آسِـيَـةَ وَ مَرْيَـمُ فِيْ نِسْوَةٍ مِنَ الْحَظِيْرَةِ الْقُدْسِيَّةِ * وَأَخَذَهَا الْمَخَاضُ فَـوَلَدَتْهُ صَلَّـى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُوْرًا يَتَلَأْلَأُ سَنَاهُ *.
)عَطِّرِ اَللَّهُمَّ قَبْرَهُ الْكَرِيْمُ، بِعَرْفٍ شَذِيٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَسْلِيْمٍ)
مَـــرْحَــبًا يَا مَـــرْحَــبًا |
مَرْحَبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ، مَرْحَبًا. |
س |
مَـــرْحَــبًا يَا مَـــرْحَــبًا |
مَرْحَبًا جَدَّ الْحُــسَــيْنِ مَرْحَبًا. |
ج |
مَـــرْحَــبًا يَا مَـــرْحَــبًا |
طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَــيْنَا مَرْحَــبًا |
س |
مَـــرْحَــبًا يَا مَـــرْحَــبًا |
مِنْ سَــــنِيَّـاتِ الْوَدَآعِ, مَرْحَبًا |
|
مَـــرْحَــبًا يَا مَـــرْحَــبًا |
مَرْحَــــــبًا يَانُـــوْرَ الْعَيْنِ، مَرْحَــبًا. |
ج |
مَـــرْحَــبًا يَا مَـــرْحَــبًا |
مَرْحَبًا جَــدَّ الْحُـــــسَــــــيْنِ, مَرْحَــــبًا. |
|
يَامَرْحَبًا يَا يَاهُوْ مَرْحَبًا ٢× |
يَاهُوْ وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَــا, مَرْحَبًا. |
س |
أَيْ يَا يَاهُوْ مَرْحَبًا. |
|
|
يَا يَاهُوْ مَرْحَبًا ٢× |
يَاهُوْ مَا دَعَي للهِ الدَّاعِ, مَرْحَبًا |
|
أَيْ يَا يَاهُوْ مَرْحَبًا. |
|
|
يَا يَاهُوْ مَرْحَبًا 2× |
يَــاهُوْ مَرْحَـبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ، مَرْحَبًا. |
ج |
أَيْ يَا يَاهُوْ مَرْحَبًا. |
|
|
يَا يَاهُوْ مَرْحَبًا ٢× |
يَــا هُوْ مَرْحَبًا جَدَّ الْحُسَـــيْنِ مَرْحَبًا. |
|
أَيْ يَا يَاهُوْ مَرْحَبًا. |
|
|
أَيْ جِئْتَ بِالْأَمْرِ الْمُضَـــاعِ, مَرْحَبًا ٢× |
أَيُّهَا الْمَبْعُوْثُ فِيْــــنَا, مَرْحَـــبًا ٢×. |
س |
أَيْ مَرْحَــــبًا جَدَّ الْحُسَــيْنِ مَرْحَبًا ٢×. |
مَرْحَبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ، مَرْحَبًا ٢×. |
ج |
مَرْ مَرْحَبًا يَا 2×. |
كُــــنْ كُنْ شَفِيْــعًا يَاحَبِيْبِــيْ |
س |
يَوْمَ حَشْرٍ ٢×، وَ اجْتِمَاعِ يَا هُوْ |
يَوْمَ حَشْرٍ ٢×، وَ اجْتِمَاعِ يَا هُوْ |
س |
مَرْحَبًا يَا مَرْحَبًا |
مَرْحَبًا مَرْحَبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ |
ج |
|
مَرْ مَرْحَبًا يَا |
س |
مَرْحَبًا يَا مَرْحَبًا يَا, مَرْحَبًا جَدَّ الْحُسَيْنِ يَاهُوْ |
مَرْحَبًا يَا مَرْحَبًا جَدَّ الْحُسَيْنِ يَاهُوْ |
ج |
حَلَّ فِيْ خَيْرِ الْبِقَاعِ مَرْحَبًا يَا ٣×. |
رَبَّنَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّد, مَرْحَبًا يَا مَرْحَبًا يَا, مَرْحَبًا جَدَّ الْحُسَيْنِ يَاهُوْ. |
س |
مَرْحَبًا جَدَّ الْحُسَيْنِ مَرْحَبًا يَا ٣×. |
مَرْحَبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ، مَرْحَبًا يَا ٣×. |
ج |
وَاسْبِلِ السِّتْرَ عَلَيْنَا |
يَاهُوْ وَاسْبِلِ |
س |
|
أَيْ وَاسْبِلِ السِّتْرَ عَلَيْنَا |
ج |
اللهُ يَاهُوْ! يَاهُوْ, يَـامُجِـــيْبًا. يَــا مُجِيْبًا كُلَّ دَاعِ |
اللهُ يَاهُوْ! يَاهُوْ, يَـــامُجِيْـــبًا. يَـــــامُجِيْـــبًا كُــلَّ دَاع |
س |
مَرْحَبًا يَــانُــوْرْ يَــانُوْرَ الْعَيْنِ |
يَاهُوْ مَرْحَبًا يَانُوْوورْ |
ج |
|
أَيْ مَرْحَبًا يَانُوْوورْ يَانُوْرَ الْعَيْنِ |
س |
|
اللهُ يَاهُوْ! يَاهُوْ يَـــــا مَرْحَـــبًا. مَرْحَـــبًا جَدَّ الْحُسَيْنِ 2× |
ج |
أَنْتَ فِي كُلِّ جَمِيْلٌ, وَجَمَالُ يَامُطَاعِ |
أَنْتَ فِي كُلِّ جَمِيْلٌ 2× |
س |
مَرْحَبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ, مَرْحَبًا جَدَّ الْحُسَيْنِ |
مَرْحَبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ 2× |
ج |
قَدْ تَجَلَّيْتَ لِقَلْبِيْ, مُسْفِرًا دُوْنَ الْقِنَاعِ |
قَدْ تَجَلَّيْتَ لِقَلْبِيْ 2× |
|
مَرْحَبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ, مَرْحَبًا جَدَّ الْحُسَيْنِ |
مَرْحَبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ 2× |
ج |
طَبَعَ اللهُ الطِّبَاعِ |
وَعَلَى عَسْقِ الْجَمَالِ ٣× |
|
مَرْحَبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ, مَرْحَبًا جَدَّ الْحُسَيْنِ |
مَرْحَبًا يَانُوْرَ الْعَيْنِ 2× |
ج |
قَبْلَ أَيَّامِ الرِّضَاعِ |
وَرَضَعْنَا ثَدْيَ وَصْلِ |
س |
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ |
صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدْ |
ج |
بَعْدَ تَنْفِيْقِ الرِّقَاعِ |
وَلَبِسْنَا ثَوْبَ عِزٍّ |
س |
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ |
صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدْ |
ج |
مَاسَعَي للهِ سَاعِ |
وَالصَّلَاةُ اللهِ عَلَى احْمَدْ |
س |
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ |
صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدْ |
ج |
دَائِمًا مِنْ كُلِّ دَاعٍ |
وَعَلَى أَصْحَابِ طُرًا |
س |
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ |
صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدْ |
ج |
بِشَفَاعَةِ رَسُوْلِ اللهِ |
نَرْتَجِيْ مِنْكَ شَفَاعَةً |
س |
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ |
صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدْ |
|
دُعَاءٌ
اَللَّهُمَّ يَابَاسِـطَ الْـيَـدَيـْنِ بِـالْـعَـطِـيـَّـةِ * يَامَنْ إِذَا رُفِـعَـتْ إِلَيْهِ اَكُفُّ الْعَبْدِ كَفَاهُ * يَامَنْ تَنَزَّهَ فِي ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ الْأَحَدِيَّةِ * عَنْ أَنْ يَكُوْنَ لَهُ فِيْـهَـا نَظَائِـرُ وَأَشْبَاهُ * يَامَنْ تَفَرَّدَ بِالْبَقَاءِ وَالْقِدَمِ وَالْأَزَلِيَّةِ * يَامَـنْ لَا يُـرَجَّـى غَـيْـرُهُ وَلَايُـعَـوَّلُ عَلَى سِوَاهُ * يَامَـنْ اسْـتـَـنَدَ الْأَنَامُ إِلَى قُدْرَتِهِ الْقَيُّوْمِيَّةَ * وَ أَرْسَدَ بِفَضَلْهِ مِنْ اسْتَرْشَدَهُ وَاسْتَـهْدَاهُ * نَسْأَلُكَ بِأَنْوَارِكَ الْقُدْسِيَّةُ الَّتِيْ أَزَاحَتْ مِنْ ظُلُمُاتِ الشَّكِّ دُجَاهُ * وَنَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِشَرَفِ الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ * وَمَنْ هُوَ آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ بِصُوْرَتِهِ وَأَوَّلُهُمْ بِمَعْنَاهُ * وِبِآلِهِ كَوَاكِبُ أَمْنِ الْبَـرِيـَّـةِ * وَسَفِيْنَةِ السَّلَامَةِ وَ النَّجَاةِ * وَ بِأَصْحَـابِهِ أُوْلِـيْ الْهِدَايَـةِ وَالْأَفْضَلِيَّةِ * اَلَّذِيْنَ بَذَلُوْا نُفُوْسَهُمْ للهِ يَبْتَغُوْنَ فَضْلًا مِنَ اللهِ * وَبِحَمَلَةِ شَرِيْعَتِهِ أُوْلِيْ الْمَنِاقِبِ وَالْخُصُوْصِيَّةِ * اَلَّذِيْنَ اسْتُبْشِرُوْا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ * أَنْ تَوَفِّقَنَا فِي الْأَقْوَالِ وَ الْأَعْمَالِ لِإِخْلَاصِ لنِّيَّةِ * وَتُنْجِحَ لِكُلٍّ مِنْ الْحَاضِرِيْنَ مَطْلَبَهُ وَمُنَاهُ * وَتُخـَـلِّصَنَا مِنْ أَمْرِ الـشَّهَواتِ وَالْأَدْوَاءِ الْقَلْبِيَّةِ * وَتُحَقِّـقَ لَنَا مِنَ الْآمَالِ مَابِكَ ظَنَنَّاهُ، وَ تَكْفِيْنَا كُلَّ مُدْلَهِمَّـةٍ وَبَلِـيَّـةٍ * وَلَاتَجْعَلْنَا مِمَّنْ أَهْوَاهُ هَوَاهُ * وَ تَسْتُرَ لِكُلٍّ مِنَّا حَصْرَهُ وَعَجْزَهُ وَعِيَّهُ * وَتُسَهِّلَ لَنَا مِـنْ صَالِحِ الْأَعْمَالِ مَاعَـزَّ ذُرَاهُ * وَتُدْنِي لَنَا مِنْ حُسْنِ الْيَقِيْنِ قَطُوْفًا دَانِيَةً جَنِيَّةً * وَتَمْحُوْ عَنَّا كُلَّ ذَنْبٍ جَنَيْنَاهُ * وَتَعُمَّ جَمْعَنَا هَذَا مَنْ خَزَائِنِ مِنَحِكَ السَّنِيَّةِ * بِرَحْمَةٍ وَ مَغْفِرَةٍ وَتُدِيْمَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنَاهُ * اَللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ لِكُلِّ سَائِلٍ مَقَامًا وَمَزِيَّةٍ * وَ لِكُلِّ رَاجٍ مَآ اَمَّلَهُ فِيْكَ رَجَاهُ * وَقَدْ سَأَلْنَاكَ رَاجِيْنَ مَوَاهِبَكَ اللَّدُنِيَّةِ * فَحَقِّقْ لَنَا مَا مِنْكَ رَجَوْنَاهُ * اَللَّهُمَّ آمِنِ الرَّوْعَاتِ وَأَصْلِحِ الرُّعَاةَ و الـرَّعِـيَّـة * وَأَعْظِمِ الْأَجْرَ لِمَنْ جَعَلَ هَذَا الْخَيْرَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَأَجْرَاهُ * اَللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذِهِ الْبَلْدَةَ وَسَائِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِيْنَ آمِنَةً رَخِـيَّـةً * وَاسْقِنَا غَيْثًا يَعُمُّ انْسِيَابُ سَيْبِهِ السَّبْسَبَ وَرُبَاهُ * وَاغْفِرْ لِنَاسِخِ هَذِهِ الْبُرُوْدِ الْمُحَبَّـرَةِ الْمَوْلُدِيَّـةِ * جَعْفَرٍ مَنْ إِلَى الْبَرْزَنْجِى نِسْبَتُهُ وَمُنْتَمَاهَ * وَحَقِّقْ لَهُ الْفَوْزَ بِقُرْبِكَ وَالـرَّجَاءَ وَالْأُمْنِيَّةِ * وَاجْعَلْ مَـعَ الْمُقَـرَّبِيْنَ مَقِيْلَهُ وَسُكْنَاهُ * وَاسْتُرْ لَهُ عَيْبَهُ وَعَـجْزَهُ وَ حَصْـرَهُ وَ عِـيـَّـهُ * وَلِكَاتِـبِـهَـا وَقَـارِئِـهَـا وَمَـنْ أَصَـاغَ سَـمْـعَـهُ إِلَـيْـهِ وَأَصْـغـَـاهُ * وَصَـلِّ وَسَـلـِّـمْ وَبَارِكْ عَـلَى أوَّلِ قَابِـلٍ لِلتَّجَـلِّـيْ مِـنَ الْـحَـقِـيْـقـَـةِ الْـكـُـلِـيَّـةِ * وَعَـلَـى آلِهِ وَصَحْـبـِـهِ وَ مَـنْ نَصَـرَهُ وَوَالَاهُ مَاشُـنِّفَـتْ الْآذَانُ مِـنْ وَصْـفِـهِ الـدُّرِّيِّ بِأَقْـرَاطٍ جَـوْهَرِيَّـةٍ * وَتَحَلَّتْ صُـدُوْرُ الْمَحَافِـلِ الْمُـنِـيْـفـَـةِ بـِـعُـقُوْدِ حُلَاهُ * وَأْفْضَـلُ الصَّـلَاةِ وَأَتـَــمُّ التَّسَـلِيْـمِ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوَلَانَا مُحَمَّدٍ خَـاتِمِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْـنَ * وَ عَلَـى آلِهِ وَصَـحْـبِـهِ أَجْـمَـعِـيْـنَ * سُبْـحَـانَ رَبـِّـكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِـفُوْنَ * وَسَـلَامٌ عَلَى الْمُـرْسَـلِيْنَ * وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ *.