لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِ وَيُمِيْتُ وَهُوَ حَيٌّ دَائِمٌ لَايَمُوْتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَاِنَّمَا تُوَفَّوْنَ اُجُوْرَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَاُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا اِلَّا مَتَاعُ الْغُرُوْرِ، يَاعَبْدَ اللهِ ابْنَ عَبْدَىِ الله (جِيْكَ فرمفُوَان دكَاتْ) يَاأَمَةَ اللهِ بِنْتَ عَبْدَىِ الله، اُذْكُرِ الْعَهْدَ الَّذِى خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنْ دَارِ الدُّنْيَا إلَى دَارِ الْآخِرَةِ وَهِيَ شَهَادَةُ أَنْ لَاإِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَأَنَّ الْقَبْرَ حَقٌّ وَأَنَّ نَعِيْمَهُ حَقٌّ وَأَنَّ عَذَابَهُ حَقٌّ وَأَنَّ سُؤَالَ مُنْكَرٍ وَنَكِيْرٍ فِيْهِ حَقٌّ وَأَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ وَأَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ وَأَنَّ شَفَاعَةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَأَنَّ لِقَاءَ اللهِ تَعَالَى لِأَهْلِ الْحَقِّ حَقٌّ وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُوْرِ. اَلْآنَ قَدْ صِرْتَ فِى اَطْبَاقِ الثَّرَى وَبَيْنَ عَسَاكِرِ الْمَوْتَى، فَإِذَا جَاءَكَ الْمَلَكَانِ الْمُوَكَّلَانِ بِكَ وَهُمَا مُنْكَرٌ وَنَكِيْرٌ فَلَا يُفْزِعَاكَ وَلَايُرْهِبَاكَ فَإِنَّهُمَا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا سَأَلَاكَ مَنْ رَبُّكَ وَمَنْ نَبِيُّكَ وَمَا دِيْنُكُ وَمَا قِبْلَتُكَ وَمَا اِمَامُكَ وَمَنْ اِخْوَانُكَ، فَقُلْ لَهُمَا (جِيْكَ فرمْفُوَانْ, فَقُوْلِى) لَهُمَا بِلِسَانٍ فَصِيْحٍ وَاعْتِقَادٍ صَحِيْحٍ، اَللهُ رَبِّى وَمُحَمَّدٌ نَبِيِّ وَالْإِسْلَامُ دِيْنِى وَالْكَعْبَةُ قَبْلَتِى وَالْقُرْآنُ اِمَامِى وَالْمُسْلِمُوْنَ وَالْمُؤْمِنُوْنَ اِخْوَانِى، وَقُلْ (جِيْكَ فرمْفُوَانْ, قُوْلِى) رَضِيْتُ بِاللهَ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِيْنًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَرَسُوْلًا عَلَى ذَلِكَ تُبْعَثُ (جِيْكَ فرمْفُوَانْ) تُبْعَثِيْنَ إِنْ شَآءَ اللهُ تَعَالَى مِنَ الْآمِنِيْنَ. ثَبَّتَكَ اللهُ بِالْقَبُوْلِ الثَّابِتِ (٣×) يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِيْنَ آمَنُوْا بِالْقَبُوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى الْآخِرَةِ، يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِى اِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِى فِى عِبَادِىْ وَادْخُلِىْ جَنَّتِىْ.